اعمال ادبيةتوثيقات
دعِي قلمي يستميل العبيرْ .. الشاعر السيد العبد
المتقارب
دعِي قلمي يستميل العبيرْ
ليصبحَ في السابقينَ الأميرْ
ويُقسمُ للناسِ إنّي فتًى
بكلِّ فصيحٍ بليغٍ ـ بشيرْ
ولا يهزمُ الحزنُ قلبِي ، ولا
أرَى ليْـلَهُ في الوجودِ الكبيرْ
عظيمٌ هوَ الشِعرُ ، أمَّـا أنَا
فجَاعِـلُـهُ نغمًـا مِنْ حريرْ
يطولُ بيَ الصمتُ ، لكِـنَّنِي
شريفُ الفِعَـالِ ، نقيُّ الضميرْ
يُـريـدُونَ ألَّا أُرَى أوّلًا
وإنِّـي إلى الخلفِ لا أستديرْ
وأعرفُ أحقادَهُـم كلَّـها
وأحقادُهُم غَمْسةٌ في السعيرْ
ومَن هُم ؟ وربكِ لا أنحنِي
لغيْـرِ العزيزِ الكريمِ القديرْ
فلا تسألي : كيفَ لمْ يسعدُوا
فمَن يحقِـدُونَ عليَّ كثيرْ
بقلم الشاعر السيد العبد