الشاعرة ناديا كَلاس

لَحْنٌ عُمْرِي
ذكراك حِين تداهمني تُصِيبُنِي بالذهول
أفْكَار تَسِير مَراكِبِي تتقاذفني
تبعثرني اشواقي تَضْرِب بِقَلْبِي
أطياف تحاصرني ترديني
يَعْلُو ضَجِيج مشاعري
يُدْخِلُنِي ضِفاف حنيني و تَعَاوِيذ
أُهْزُوجَة عَشِق عُمْرِي
اعزفك سيمفونية شذاها عَبِير الحُقُول
رنينها أَنْغَام مِنْهَا تُندْهَش الْعُقُول
اسْمُك إيقَاعًا لِقَلْبِي بَيْن حُرُوفِه أَجُول
عَطِرَة يَمْلَأ قَوَارِيرِي
حُرُوفِه بَلْسَم جِرَاحِيٌّ يَشْفِي
يَا وشما بَيْن ضُلُوعِي بعمري
أَنْفَاسِك عِطْرًا لِحَرْفَي يَا سَاحِرٌ الْعُقُول
يَا رُوحًا تَسْكُن وِجْدَانِيٌّ بكياني
يَا نُورًا أَشْرَق بصباحي وَأَزْهَر الحُقُول
يَا عِشْقًا تتلوه مزاميري يأبي الْأُفُول
يَا طَيِّبًا تعشقه انفاسي عَطِرَة لَا يَزُولُ
يَا رَبِيعًا بجناني وشذى أَجْمَل الْفُصُول
✍: ناديا كَلاس