تحدي وأنجاز عميد جامعة ملوك الحرف النقدية د. طلال حداد

من هنا يأتي السلام والحديث الشاغل في العالم الأدبي والأجتماعي هو مشروع جامعة ملوك الحرف النقدية والأسم وحده لا يكفي انما الأيمان به والعمل وفي حين وصلت الجامعة للعالمية لابد أن نسرد ماهي الآلية التي التي أتخذت في هذا العمل الجبار ومن له الفضل بهذا العمل ولا يخفى على الجميع حين تذكر كلمة الجامعة مباشر يرافق الأسم عميد جامعة ملوك الحرف ورئيسها الدكتور طلال حداد على رأس خلية من أدباء وشعراء وكتاب واعلاميين وطلال حداد هو الشاب الطموح ابن لبنان الحبيب الذي بذل الغالي والنفيس مع مجموعته لتكون لغة الضاد هي أيقونة المجتمع ونقل كل ما يتفرع منها من الأفتراضي الى الواقع حيث جاء العمل على الأرض بنقلة نوعية جعلت أهل الفكر بتحقيق ما كانوا يتمنون حيث اقيمت المحاضرات والمهرجانات والأمسيات الثقافية والشعرية وحتى الغناء والمسرح وفي معظم الدول العربية منها العراق .. سوريا .. مصر .. الجزائر .. الأردن .. تونس .. المغرب .. أفريقيا .. فنزويلا .. كندا .. لبنان وووو كما تبنت الجامعة بأصدار 23 ديوان للشعراء منهم اربعة دواوين مشتركة كما عمل على اصدار الجريدة الورقية والتي بلغ عدد اصدارها 437 نسخة وهي مجاناً لتحفيز الشعراء والمشتركين واكثر من 600 عمل نقدي من خيرة أساتذة الجامعة وقد أسس الدكتور طلال حداد الموقع الرسمي المرخص من قبل الجمهورية اللبنانية المجلس الوطني للأعلام المرئي والمسموع بترقيم 106/ www.molok.org وفي خلال خمسة اشهر تم توثيق اكثر من عشرة الآف قصيدة وأعمال أدبية ونقدية وعملت الجامعة على توقيع بروتوكول متعددة من هيئات حكومية وغير حكومية ومؤسسات اعلامية وأدبية واجتماعية وقد كافح الدكتور طلال حداد مع مجموعة المسؤولين والمشرفين في مجلة الملوك والجامعة والفروع التابعة لها وكان أقوى من الأزمات والظروف التي واجهها بكل ثقة بنفسه وبالحلم الذي عمل لأجله نعم هو الأنسان الأنساني الذي أحتوى كل من حوله وأخيراً وليس أخراً للعميد ومن معه من العاملين ألف ألف تحية شكر وتقدير ولن ينسى المجتمع مع جيله الصاعد هذه الأنجازات ودائماً له التوفيق والدعاء له بالشفاء العاجل اللهم امين
كتبت بقلم. د ميرفت حسن شلبى