اعمال ادبيةتوثيقات

الشاعر مي ربيعة حسنّ

*يا أنت*

لكأنك الروايات
و الأغنيات
و تراقص الورد
حين يستقبل الندى

لكأني
لا أتنفس إلاك
و كأن الكون
عُنونَ باسمك
و أحرف نظراتك
تعُمُّ المدى

يا أنت أتدري
أني كلما صرختُ
في الأفق برفضكَ
جاءتني ضحكاتُك
تأكيدا لوجودكَ
وصدى

إلى أين الهروب منك
و أنت المُنطلقُ
و الطريق …
و إشاراتها
شرطيها
و الهدى

لكأنّ الأشجار أنتَ
و الريحان
قهوتي
كيف تتربع صورتُكَ البدرَ
متعمِّدا !!؟

منذ بقاء عطر لقاءنا الأولِ
على يدي
و الهروب منك
يؤدي إليك
أبدا !!

🖋️ #مي_ربيعة_حسنّ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى