اعمال ادبيةتوثيقات

الشاعر عزاوي مصطفى

—-العناد المدجن—

عَنِيدٌ وَفِي مُقْلَتَيْكِ ذَابَ عِنادِي

وَقَدَحْتُ فِي صُلْبِ الْفُؤَاد زِنادِي

مَغْرُورٌ بِعَهْدِ الْوِدَادِ سَعِيدٌ

وَالْقَلْبُ أَوْدَعْتْ عِنْدَ جَلَّادِي

يَفُوحُ الطِّيبُ مِنْ جَنْبَيْكِ عِطْرًا

وَيُسْكَبُ مِنْ بَحْرِ الْهُيَامِ مِدادِي

لَوْ قُلْتُ فِيمَا الْأَيَّامُ رَاحَتْ

لَأُسْهَبَتِ الْإِجَابَةُ مِنْ سُهادِي

أُحِبُّ الِإسْمَ فِي ذكراك بِيْضًا

وَأنْتَسِجُ الصَّبَابَةَ مِنْ سَوَادِي

إذَا النَّاسُ لِلْأَهواءِ قَامُوا

لَبِثْتُ بِالأَطلالِ صَدَّاحًا أُنَادِي

لايَنْمَحي وَشْمُ الْمَحَبَّةِ مِنْ فُؤَادٍ

وَتمْحِي رسومات الرِّمَالِ الْأَيَادِي

عزاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى