حـــب الـــمـــزاج .. الشاعر الحزين/ أحمد محمد الحاج

حـــب الـــمـــزاج
صار حبك كالأغصان التي تـداعبها الرياح كراقصة حمقاء
كــالأنـهـار الـتي تـجـري بـالأوديـة تـارة يـخـتلـط بالترابِ
وتـارة أخـري يصبح ماؤها صافيا فينعش الجسد كالهواء
تـتلونين كـالحرباء لا يهمك بأي قناع تتهربين مـن العتاب
أو كـالـذي يسير ليلا نـحو حـفـرة بـليلة شـديـدة الظلماء
هـل هـذه الصفة تليق بك ! ام هناك صفات تـوجع الالباب
أيـن الإخـلاص بـحـبـك لـي تـحـدثين أو أصبحت خرساء
لـقـد كـنت لـك كـمـظلة تحـميك مـن كـل شيء والطبيب
كلـمـاتي تـناثـرت وورودي ذبـلت وعـيـوني صارت عمياء
لا تظهرين مـرة أخـرى لأنه سأدمرك بكل آلامي والعذاب
هـل مـازال قـلبك يـنبض عـنـدمـا يـسمع بـإسمي كالعذراء
أو قـد مـسحته مـن عـقـلك أو كـان حـبـك كـإنسان كذاب
لا تـلوميني إن صرخت بكل صوتي بـخيانتك بين النساء
لن أثق فيك مـرة أخرى وسأحرق صورتك بأعـواد الثقاب
بقلم الشاعر الحزين/ أحمد محمد الحاج
الــيــمــن الــســعــيــدة 🇾🇪
2024/5/7  مــيــلاديــة
المفردات  :__
كالعذراء  : هل مازال قلبها يحبني ظاهرا وباطنا كامرأة عذراء