اعمال ادبيةتوثيقات

دار .. الشاعر عبدالمنعم عدلى

دار
وقفوا النار
وريحة البارود
تملئ المكان
وذهبت أنا
الى الدار
فطرقت الباب
ورد عليا الباب
رفقا أيها الطارق
فلا يوجد أحد بالدار
فقد رحلوا جميعا شهداء
ولايوجد إلا الجدران
وهى تبكى وعويلها
طال حدود السماء
وسمعت الملائكة الصراخ
وبكوا على بكاء الجدار
وإرتوى العطشى من الناس
فرفقا بالباب فقد
أصابته النار
فياصاحب ألاهل
فإين دارك
فقدتها وأهلى بداخلها
ولا دار ولا جدار باقى
فيارب أهل الدار
إرحم من ترك الدار
ياعينى على الدار
وياحسرتى على
أهل الدار
وغدا سأقابلهم
عند رب الدار
بقلمى عبدالمنعم عدلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى