اتيتُ اِليكِ .. الشاعر هشام غازي
(((()))
((اتيتُ اِليكِ))
أتيتُ إليكِ حَاجَاً في الغرام
ومُعتَمِراً في العشق يا بنتَ الكرام
في هُيامِك
سَبَحتْ و بين أحضانُكِ صَلَيتُ القيام
فاصبحَ
غرامُكِ فَريضَتي صَلاتي وزكاتي والصيام
أرسلتُ
أشواقي وعشقي اليكِ علىَٰ أجنحةْ الحمام
نظرةُ عينَيكِ
تُدفءُالكون وتجعل الحياة تنعمُ باالسلام
مالَكِ
اِمتلَٰكتي قلبي واَمسكتي عليهِ بإحكام
سيعيشُ
حبُكِ في قلبي ويبقىَٰ على الدوام
سَمَاح للهِ دُرك
جسدًامن المرمر يعلوهُ وجهاً بَسَام
يَسعدُ من
رآه وكأنهُ نجماً مُتوج أو بدرَ التمام
شذىَٰ
عطرُكِ سيدتي فاحَ عبيره فأيقظَ النِيام
وأبعدَ
المُر من كأسي فأصبحت تحلو بهِ الأيام
ياويلَ
قلبي أصبحتُ منتشيً أشعرُ بإنسجام
الروح
صارت تهوى قربُها وتشعرُ باالود والوئام
أصبحتُ اثمل حين أراها وكأنها خمرٌ خام
تُثملُني
نظرةُ عيناها كاالسوسن وعطرَ الخُزام
تأخُذُني من عَالم التَمَنيِ إلىَٰ دُنيا الأحلام
اَفيقُ حينَ أسمعُها تُغرد اُحبُك هِشام
وحينها تبدأ الأفعال وينقطع الكلام
واهنء
بعشقِهاوتُشفی الجِراح ويَحدثُ ِالتِئَام
بقلمي م/ هشام غازي