اعلاناتاعمال ادبيةاعمال عالميةاقلام حرةالمرأة والمجتمعتوثيقاتثقافيجامعة ملوك الحرفجريدة ورقيةدعواتدواوين شعريةشخصياتشخصيات ادبيةشخصيات ثقافيةلاتنسى ان تقراء

نظرة في كتاب .. جماليات الفن التشكيلي في الخطاب الأدبي الشعري والسردي

/data/user/0/com.microsoft.office.word/app_EmailAttachments7bbc30a7-399c-4cd1-b986-f9ed18eac650/نظرة في كتاب جماليات الفن التشكيلي في الخطاب الأدبي الشعري والسردي.docx

نظرة في كتاب جماليات الفن التشكيلي في الخطاب الأدبي الشعري والسردي
د. أ. مريم المصري
يهدف الكتاب إلى رصد التعالق الدلالي بين اللوحة التشكيلية والخطاب الأدبي في العصر الحديث معتمدًا المنهج السيميائي في التحليل. وجاء في تمهيد، وثلاثة فصول، وتناول التمهيد الحديث عن تضافر الفنون وتكامل المعارف، وعلاقة الفن التشكيلي بالأدب، وتوزع الفصل الأول المعنون بـــ التعالق الدلالي بين العتبات النصية والمضمون للخطاب الأدبي على ثلاثة مباحث، الأول: التعالق الدلالي بين العتبات النصية، والثاني: علاقة الغلاف بمضمون الخطاب الأدبي، والثالث: علاقة العنوان بمضمون الخطاب الأدبي، أما الفصل الثاني فجاء موسومًا بـــ الفن التشكيلي في الخطاب الشعري، موزعًا على مبحثين، الأول: تأثير اللوحة التشكيلية في النص الشعري، الثاني: تأثير النص الشعري في اللوحة التشكيلية، وجاء الفصل الثالث المعنون بـــ الفن التشكيلي في الخطاب السردي، موزعًا على مبحثين، الأول: العلاقة الجدلية بين اللوحة التشكيلية والفن الروائي، الثاني: العلاقة الجدلية بين اللوحة التشكيلية وفن السيرة.
وخرج الكتاب بمجموعة نتائج أهمّها: لا تنفصل التموجات المعرفية والنفسية للغلاف عن فضاء عنوان الخطاب الأدبي ومضمونه، فالغلاف امتداد طبيعي لهما، ويمنحنا تجلي اللوحة التشكيلية في النصوص الشعرية مساحة فنية تربط ألفاظ النص الشعري باللوحة التشكيلية بكشف التعالق الدلالي بينها، تحدث العلاقة الجدلية بين اللوحة التشكيلية وفن الرواية تواصلًا دلاليًا، يفضي إلى تفاعل المساحة البصرية مع مركزية المتن الروائي؛ لتضفي أبعادًا دلاليةً يكتسبها النص في تفاعله مع فضاء اللوحة التشكيلية أو العكس.
تكمن أهميّة الكتاب وعنوانه في الكشف عن التآلف الدلالي بين اللوحة التشكيلية والخطاب الأدبي بشقيه: الشعري، والسردي، والكشف عن العلاقات الجدلية بين الفن التشكيلي والخطاب الأدبي: الشعري، والسردي، فالتعالق الدلالي بين الفن التشكيلي والخطاب الأدبي لا يزال بحاجة إلى دراسات تطبيقية، لذا فإن جمالية مضمون الكتاب الفنية تفتح آفاقًا سيميائية أمام الباحثين؛ لأن العلاقة بين الفن التشكيلي والخطاب الأدبي علاقة تضافر، وتكامل، وتصادم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى